قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح فخري البرغوثي، إنّ غياب الانتفاضة الشعبية الشاملة في الضفة، ستدفع الاحتلال للتفرد ببعض المخيمات والمناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد البرغوثي على أنّه إذا لم يكن هناك انتفاضة حقيقية على أرض الواقع، فالنار لن تتوقف عند مخيمات الضفة أو جنين ونابلس، بل ستطال عموم الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أنه لا بدّ من تجاوز مواقف الشجب والاستنكار والاضرابات.
وقال البرغوثي، إنّ “شعبنا اليوم يحتاج إلى تحول مفصلي في برنامج ينخرط فيه كل أبناء الضفة وتفعيل كل أدوات المواجهة الشاملة”.
وأوضح أنّ حالة التفرج والانتظار لن تفضي سوى لحرق الضفة كاملة وجعلها مستباحة من الاحتلال.
وتابع” البرغوثي: “نظرية أكلت يوم أكل الثور الأبيض هي ما ينبغي أن نخشاه جميعا اليوم”.
وأكد أنّ الانقسام الجغرافي الذي فرضه الاحتلال على الضفة وغزة والداخل، لا يجوز أن يفضي إلى انقسام اجتماعي.
ونوه إلى أنه لولا معركة طوفان الأقصى لقسمّ الاحتلال الضفة وضمّها، ولهجّر فلسطينيي الداخل وشرّدهم “.
ودعا البرغوثي في ختام حديثه، أهل الضفة الغربية، والداخل المحتل والقدس إلى النفير العام والانتفاض في وجه المحتل، من أجل تحقيق نتائج حقيقية وملموسة.