خاطب، أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، برلمانات كل من دول مجلس الأمن الدولي، وأمريكا اللاتينية، والاتحاد الأوروبي، وأفريقيا، وآسيا، للضغط، على النظام السوري وداعميه، من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين.
وبحسب بيان اطلعت عليه الأناضول، مساء اليوم، قال الجروان إن “البرلمان العربي إذ يدعم بقوة المسار الحالي للمفاوضات، للوصول إلى حلٍ سلمي للأزمة، فإنه يطالب بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، والقصف الجوي تزامنا مع هذه المفاوضات، وخاصة من قبل النظام السوري، والجهات الداعمة له”.
واعتبر أن وقف القصف في سوريا، “أقل ما يمكن بذله في الوقت الحالي، تمهيدا لجهد دولي جادٍ وحازمٍ، لإنهاء معاناة السوريين، وتحقيق طموحاتهم في الأمن والسلام والحرية”.
وأوضح الجروان أن “البرلمان العربي، على أتم الاستعداد للعمل مع هذه البرلمانات، من أجل هذا الجهد الدولي الجاد، وبما يخدم مصلحة الشعب السوري، والأمن والسلام في سوريا والعالم أجمع”.
والخميس الماضي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن بلاده “تحمل نظام الأسد بشكل رئيسي، مسؤولية الهجمات ضد المدنيين، كما أن أولئك الذين يدعمون النظام، بما فيهم روسيا، يتحملون قدراً من المسؤولية”.
وأضاف المتحدث، في موجزه الصحفي، “لقد أعربنا لفترة طويلة، عن قلقنا العميق من طريقة استهداف نظام الأسد، السكان المدنيين، في مناطق سيطرة المعارضة داخل البلاد”.
وبحسب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فقد بلغت أعداد الضحايا في صفوف المدنيين السوريين 1730 قتيلاً، منذ بدء روسيا حملتها الجوية نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.
وتم إيقاف مباحثات جنيف التي يرعاها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بشكل مؤقت، مساء الأربعاء الماضي، على أمل أن تستأنف يوم 25 من الشهر الجاري شباط/فبراير، بسبب تصاعد أعمال العنف داخل البلاد.