أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، الاعتداء الإرهابي الذي قتل فيه 14 عسكريًا تابعين لخليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب في طبرق (شرق).
وقالت البعثة، في تدوينة لها عبر “تويتر” إنها “تدين الهجوم البشع والمروع على المدنيين ومقاتلي الجيش الوطني الليبي عند بوابة الفقهاء”، وسط البلاد.
وأعربت البعثة عن أعمق تعازيها لأسرهم.
و قتل 14 عسكريًا من قوات حفتر، في هجوم لمسلحين يرجح تبعيتهم لتنظيم “داعش” الإرهابي، على حاجز أمني، وسط البلاد، بحسب مصدر عسكري من قوات حفتر.
وقال المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته ،إن الهجوم وقع صباح الأربعاء في بوابة (حاجز أمني) ببلدة الفقهاء (بمحافظة الجفرة وتبعد 350 كلم جنوب سرت)، وقتل خلاله 14 عسكريًا تابعين لغرفة عمليات الجفرة.
وأعلن تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن الهجوم، وفق وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم الإرهابي.
وقالت “أعماق”، في بيان لها، عبر “تويتر”: “سقوط 21 عنصرًا من ميليشيا حفتر بين قتيل وجريح، بهجوم لمقاتلي التنظيم على حاجز لهم جنوب الجفرة”.
ويمثل الحادث، أول هجوم كبير للتنظيم منذ هزيمته في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، في ديسمبر 2016.
التنظيم بعد هزيمة سرت حاول تجميع عناصره في وديان تقع جنوب غرب سرت وقريب من بلدة بني وليد، لكنه تعرض لقصف جوي أمريكي أفقده العشرات من عناصره.
وكان آخر هجوم لداعش، في محافظة الجفرة، في بداية يناير/كانون ثان 2015، استهدف حاجزًا أمنيًا ببلدة سوكنة، راح ضحيته 15 جنديًا موالين لحكومة الإنقاذ حينها، لكن التنظيم لم يتبن الهجوم.