نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم الأربعاء، مقالاً مطولاً حول سورية، حمل عنوان: “القصف الهمجي لحلب يشبه الفظائع النازية في غارنيكا”. وعرضت الصحيفة في هذا المجال صورة كبيرة لآثار القصف والدمار في حلب.
تقول الصحفية “لوسي فيشر” في هذا المقال، إنه في 2012 قصفت قوات نظام الأسد مدينة حمص ودمرت أجزاء واسعة منها، وحينها نشر فنانون ورسامون لوحات لحمص كتبوا تحتها: “غارنيكا”، أي أن المثال الذي شبهوا به المدينة السورية المدمرة، هو غارنيكا القرية الإسبانية التي دمرها الفاشيون قبل ثمانين عاماً، وتعتبر أشهر عملية تدمير في القرن العشرين.
تستطرد الكاتبة في تحليلها وتقول، إن ما يحدث الآن في حلب يجعل المدينة السورية أقرب إلى نموذج غارنيكا، وهي التي خلدها الرسام الشهير “بابلو بيكاسو” بلوحة زيتية معروفة خلدت آثار القصف المدمر الذي لحق بغارنيكا في إسبانيا
وتصل “التايمز” في تحليلها، إلى أن ما يحدث في حلب “ربما ليس النهاية بل بداية لحرب طويلة، وهذا ما يزيد من المخاوف من استمرار الصراع، الذي تغذيه روسيا الحليف الأكبر للنظام من أجل مصالح عسكرية” بحسب الكاتبة.