قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: إنَّ قيادتها تدعو فرنسا لاحترام القانون الدولي، وجعله مرجعيةً خلال التحضير لعقد مؤتمر دولي للسلام، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.
وأضافت عشراوي، لـ”الأناضول”، اليوم الأربعاء، أنَّ المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام ما زالت قيد البلورة والتطوير، وفي مرحلة مشاورات تمهيدية، مشيرةً إلى أنَّ الفلسطينيين يبحثون عن برنامج ومضمون وأهداف المؤتمر، إضافةً إلى جدول زمني ملزم لإنهاء الاحتلال.
ودعت “عضو اللجنة التنفيذية” إلى تدخلٍ دولي عاجلٍ؛ لوقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاقيات الموقعة، قائلةً: “في حال استمرَّ الاستيطان، فلا معنى لأي مفاوضات ولقاءات، نحن بحاجة إلى تحركات دولية ومساءلة جادة لإسرائيل”.
وفي منتصف شهر فبراير الجاري، أعلن متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أنَّ فرنسا عرضت على تل أبيب، مقترحًا رسميًّا، لعقد مؤتمر دولي يعيد إطلاق مفاوضات السلام المجمدة.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنَّ بلاده ستعترف بـ”دولة فلسطينية” إذا أخفقت جهود محاولة إنهاء حالة الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتةً إلى بدء الإعداد لمؤتمر دولي لجمع الأطراف والشركاء الأساسيين، في إشارة إلى الأمريكيين والأوروبيين.
وتوقَّفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في “أبريل 2014″، دون أن تلوح في الأفق إمكانية لاستئنافها قريبًا.