أعلن رئيس هيئة صياغة الدستور الليبي علي الترهوني أن الهيئة بصدد إعداد النسخة النهائية من مسودة الدستور.
وأكد الترهوني خلال مؤتمر صحفي بـالعاصمة تونس أن الدستور الليبي دستور توافقي يمثل كل الأطراف الليبية دون إقصاء أحد على حد تعبيره، داعيا جميع أعضاء اللجنة إلى العودة واستكمال صياغة الدستور من أجل ليبيا.
وقال في تصريح على هامش المؤتمر الصحفي “أدعو أعضاء الهيئة إلى الرجوع لاستكمال عملهم والتنازل من أجل ليبيا لإنهاء صياغة الدستور”.
وأضاف أنه ليس هناك بديل عن عودة الهيئة لطاولة الحوار والنقاش، معتبرا أن الهيئة تمثل كل الليبيين، وأعضاؤها محملون بكل مشاكل البلاد، وفق وصفه.
ولفت الترهوني إلى أن الأغلبية المطلقة من أعضاء الهيئة ما زالت مصرة على صياغة الدستور، معبرا عن يقينه بإمكانية الانتهاء منه خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأشار إلى أن بعض الأعضاء انسحبوا من الهيئة نتيجة خلافات بشأن بعض النقاط، مؤكدا أن هناك وجهات نظر متعددة بين من يريد حكما فدراليا وآخر مركزيا وقبائليا.
وشدد الترهوني على ضرورة التوافق في كتابة الدستور رغم صعوبة ذلك في الوقت الحالي، وقال إن “الدستور أمل البلاد وهو مشروع للوحدة الوطنية ونسعى لأن يكتب لكل الليبيين والليبيات”.
وتم انتخاب أعضاء هيئة صياغة مشروع الدستور الليبي في العشرين من فبراير/شباط 2014 وتتكون من ستين عضوا -بينهم ست نساء- ومقرها مدينة البيضاء شرق العاصمة طرابلس.