كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عن أن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، يربك الخبراء الأمنيين في مصر، نظرًا لطريقة تعذيبه الممنهجة وآثار التعذيب المتواجدة في أنحاء جسده.
وتابعت الصحيفة:” حادث “ريجيني”، يثير الرعب، لأن مقتله هو الأول من نوعه بحق باحث أكاديمي أجنبي في القاهرة، موضحةً أنه كان من الممكن أن يتعرض للمضايقات أو حتى الترحيل بسبب عمله.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير لها، اليوم الأربعاء، إلى اعتقاد الخبراء الذين يدرسون حقوق الإنسان في مصر بأن مقتل “ريجيني” يحمل بصمات الجريمة، خارج نطاق القضاء من قبل قوات أمن الدولة.
وقال “رافييل ماركيتي”، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لويس بروما، إن التفاصيل التي ظهرت حتى الآن تشير إلى تورط أجهزة الأمن، ولكن من الصعب معرفة سبب استهدافه، حسبما قال للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن كبار المسؤولين في إيطاليا لم يوجهوا أصابع الاتهام مباشرةً إلى مصر، ولكنهم في نفس الوقت لم يتهربوا من الاقتراح بحاجة الحكومة للإجابة على تلك الجريمة.
ونفت أسرة “ريجيني” ترجيح الصحافة الإيطالية بأنه كان يعمل لصالح المخابرات الإيطالية، وشددت على أن الخبراء لا يزالون في حيرة بشأن سبب مقتله، فهل كان نتيجة خطأ، أو حاصره بعض المشبوهين؟ أو كان مستهدفًا على وجه التحديد.