علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
أكد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، حرصه على أن تكون المعركة المرتقبة لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم “داعش”، “نموذجاً عراقياً للتضحية والحفاظ على أرواح المدنيين”.
وقال الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة عمليات نينوى (تابعة لوزارة الدفاع) اليوم السبت، على هامش زيارة أجراها، إن “عملية تحرير الموصل (عاصمة محافظة نينوى شمال) ستنطلق بعد تحرير قضائي شرقاط (شمالي تكريت)، والحويجة (جنوب غربي كركوك)، وناحية القيّارة (جنوبي الموصل)”.
وتأتي تصريحات الجبور هذه، عقب اتهامات متكررة وجهها سياسيون وسكان محليون ومنظمات حقوقية على مدى الأسابيع الماضية، لمسلحي الحشد الشعبي (التابع للحكومة) بارتكاب “انتهاكات” بحق المدنيين السنة في المناطق المحيطة بالفلوجة التي يجري استعادتها من “داعش”.
وأوضح أن “كافة القوات الأمنية من الجيش العراقي ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، ستشارك في عملية تحرير المدينة، بالتعاون والتنسيق مع حكومة إقليم كردستان (الإقليم الكردي في الشمال) والبيشمركة (قوات الإقليم)، والتحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة)”، على حد تعبيره.
وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا مكونًا من أكثر من ستين دولة، يشن غارات جوية على معاقل “داعش” في العراق وسوريا منذ قرابة عامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين.
وتابع الجبوري “زيارة اليوم تأتي لتقديم المستلزمات الضرورية للمقاتلين، ومباركة الانتصارات المتحققة منذ بدء العمليات، ومن الضروري التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف متمثلة بالتحالف الدولي وقوات البيشمركة ومتطوعي العشائر لتحقيق النصر الناجز”.
ولفت أن “القوات الأمنية ستفتح ممرات آمنة لخروج العائلات من أهالي الموصل، مع بدء عمليات تحرير المدينة وانطلاق العمليات العسكرية”.
والموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو 2014.
