أعلن الجيش الإسرائيلى أن أعداد المجندين فى الجيش من القطاع الحريدى “المتطرف” أخذ فى الارتفاع هذا العام بحسب البيانات الرسمية المنشورة عن أعداد المجندين بالجيش.
وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قد حددت عددا من المجندين من هذا القطاع الذى يرفض الخدمة بالجيش الإسرائيلى بحجة التفرغ لدراسة الشرائع الدينية وأن ما دون ذلك يعد خرقا للديانة اليهودية.
وأوضحت الصحيفة أن عدد اللذين تم تجنيدهم للعام 2015- 2016 والذى انتهى فى شهر يوليو الماضى بلغ 2.475 من أصل 2700 مجند من اليهود المتطرفين اللذين من المفروض تجنيدهم كل عام.
وقال الجيش الإسرائيلى إن هذا العدد قريب جدا من الرقم المرجو الذى تسعى الحكومة الإسرائيلية لتحقيقه، إذا ما قورن فى الأعوام الماضية ففى أحد الأعوام كانت نسبة تجنيد اليهود هى 9% من النسبة المرجوة السالفة الذكر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أرغمت الحريديم على الخدمة بالجيش الإسرائيلى بقانون صادر فى عام 2007، بهدف مشاركة المتطرفين فى الحياة العسكرية وعدم الاكتفاء فقط بدراسة التعاليم الدينية اليهودية، ونتج عن ذلك حالات تذمر للحريديم بالجيش وفرارهم ورفضهم للخدمة.