أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه يواصل تقدمه في مناطق عملية “فجر الجرود”، شرقي البلاد، لتحريره تلك المناطق بالكامل من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأطلق الجيش اللبناني، السبت الماضي، عملية “فجر الجرود” لطرد تنظيم “داعش” من أطراف بلدات “رأس بعلبك”، و”الفاكهة”، و”القاع” شرقي لبنان.
وأضاف بيان للجيش اليوم، اطلع مراسل الأناضول على نسخة منه، أن وحداته “واصلت استعداداتها القتالية واللوجستية في جرود رأس بعلبك والقاع، تمهيداً لتنفيذ المرحلة الرابعة من عملية فجر الجرود”، دون تفاصيل عن تلك المرحلة أو المراحل السابقة.
ولفت إلى أن “مدفعية الجيش وطائراته تستمر بقصف ما تبقى من مراكز الإرهابيين واستهداف تجمعاتهم وتحركاتهم”.
وأضاف: “كذلك تتابع الفرق المختصة في فوج الهندسة شق طرقات جديدة وتنظيف المناطق المحرّرة، وتفجير العبوات والأفخاخ والألغام والأجسام المشبوهة التي خلفها الإرهابيون وراءهم”.
من جانبه، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم العمل تأمين كل ما يحتاج إليه الجيش من عتاد ومعدات “لتمكينه من القيام بالمهمات المطلوبة منه”.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت ظهر اليوم في المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين جنوبي بيروت، والذي كان انتقل غليه عون صباحا.
ونوه عون “بالدعم الداخلي والخارجي الواسع الذي حظي به خلال العملية التي قام بها لتحرير جرود السلسلة الشرقية (المحاذية لسوريا)”، واصفا إياها بـ”العملية الناجحة”، بحسب مراسل الأناضول.
من جهته، حيا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، خلال الجلسة ذاتها، “الحرفية الكبيرة” التي نفذ بها الجيش مهمته الوطنية، مؤكدا أن “الظروف تفرض تمركز الجيش في الأماكن التي حل فيها لمنع أي إرهابي من التسلل إليها مستقبلا”، دون الحديث عن وقائع بعينها.
وقال مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصو في مؤتمر صحفي، بمقر وزارة الدفاع ببيروت، إنه “تم تحرير 100 كيلو متر مربع من أصل 120” من مناطق عملية “فجر الجرود” المحاذية للحدود السورية، .