نعى حزب الحرية والعدالة الدكتور رجلاً من رجالات مصر الأحرار، وعلمًا من أعلامها الثوار طالته يد الغدر الآثمة بدم بارد هو الدكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة أسيوط والقيادي في الإخوان المسلمين ورفيقه الدكتور ياسر شحاتة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرتي الفقيدين.
وأكد بيان الحزب أن استمراء عصابة الانقلاب الإجرامية أسلوب الاغتيالات للقيادات الثورية والسياسية هو جريمة خطيرة، تجعل تحول السلطة إلى عصابة خارجة عن القانون يجب اقتلاعها ومحاكمتها على كافة جرائمها من قتل وتدمير وإفساد.
قال بيان الحزب إن جريمة د محمد كمال ومعه د ياسر شحاتة وأمثالهما أنهما لم يداهنا الانقلاب ولم يقبلا الضيم وظلا أحرارًا وثوارًا يدافعان عن الحرية والكرامة الإنسانية لكل فئات الشعب المصري، ولذلك اغتالهم جنرالات العسكر.
وشدد الحزب على أن ميليشيات الانقلاب لن تتوقف جرائمها عند فصيل أو حركة أو حزب، بل ستمتد لتطول كل أفراد الشعب، إذا لم يتحرك الجميع للحفاظ على حياته ومستقبله، وما تبقى من شبه الدولة كما أعلن قائد الانقلاب الغادر.
وطالب الحزب المنظمات الحقوقية والدولية بالتحقيق في هذه الجريمة النكراء لفضح بشاعة أساليب الانقلاب الدموية وكشفه أمام العالم.