طالب الإعلامي يوسف الحسيني بمحاكمة المستشار أحمد الزند وزير العدل بحكومة الانقلاب بتهمة ازدراء الأديان بعد تصريحه الأخير “من أخطأ سأسجنه حتى لو نبي”.
وقال الحسيني في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “الزند.. هنحبس أي حد حتى لو النبي، استغفر الله العظيم”.
وتابع: “ازدراء أديان ده وللا مش ازدراء أديان، هيتحاكم عليها؟، لا، احنا بس اللي نتحاكم”.
وقال المستشار أحمد الزند، وزير العدل: إنه لن يتنازل عن حبس من اتهموا زوجته ظلما في قضية شراء أراضٍ وزوّروا شهادة ميلاد لشخص ادعوا أنه عمها وذكروا اسم والد زوجته ووالدها وابنه.
وأضاف الزند خلال حواره ببرنامج “نظرة” على فضائية “صدى البلد” الليلة الماضية أنه لن يتسامح في تلك القضية وسيسجن كل من ساهم في نشرها من الصحفيين ، مشدداً على أن البعض تورط في القضية دون قصد وهؤلاء سيعفو عنهم بعد صدور الحكم لكن باقي الصحفيين سيتم سجنهم.
وردًا على سؤال من الإعلامي حمدي رزق “هل ستحبس صحفيين؟” قال الزند: “إن شا الله يكون نبي صلى الله عليه وسلم استغفر الله العظيم يا رب ..المخطئ أيا كان صفته ..ما القضاة بيتسجنوا”.