علامات اونلاين_وكالات

الحشد الشيعى يحاصر الفلوجة ومخاوف من تكرار سيناريو مضايا

 أفادت مصادر أمنية أن مليشيات الحشد الشعبى،(مليشيات شيعية تابعة لإيران تقاتل المسلمين السنة)، تحاصر مدينة الفلوجة وتطوق المدينة بشكل يومى وتفرض حصارا خانقا على سكانها، محذرا من تكرار أزمة مضايا السورية فى الفلوجة.

وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن هناك ما يقارب الـ100 ألف مدني محاصر الآن في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، غربي العراق، وهو ما يضع احتمالات تعرضهم لخطر كبير من العمليات العسكرية حول المدينة، أو تعرضهم للقتل والتعذيب من قبل عناصر داعش.

ويعيش الأطفال وكبار السن أوضاعا صعبة جدا، بسبب عدم توفر الغذاء والدواء وأبسط متطلبات العيش.

وتحدث سكان محليون من مدينة الفلوجة إلى المرصد أن “الوضع الذي نعيشه الآن صعب جداً. نحن لا نريد أن نكون مثل مدينة مضايا السورية. كل ما نحتاجه الغذاء وإطعام الأطفال وتوفير الدواء لهم.

وقال سكان إن أسعار المواد الغذائية في أسواق الفلوجة ارتفعت بقوة، وإن المخابز بدأت في تقنين شراء الخبز. وأضافوا أن الوقود أصبح نادرا خلال أشهر الشتاء التي تنخفض فيها درجات الحرارة لما يقرب من درجة التجمد.

من جهة أخرى، اشتكى أهالي مدينة سامراء العراقية من قيام عناصر الحشد الشعبي بعمليات سطو وخطف وسرقة لممتلكات المواطنين،(المسلمين السنة)، فيما بررت قيادات في الحشد الشعبي تلك الأفعال بحاجة المقاتلين إلى المال بعد وقف رواتبهم.

وأعرب سكان محليون عن استيائهم من ممارسات المليشيات “الشيعية” بحق سامراء، التي تسكنها أغلبية سنية، حيث أقدمت الميليشيات على شراء العقارات في المدينة، وقتل كل من يرفض البيع، إلى جانب إهمال المعالم السياحية والتاريخية فيها.

وبحسب القانون الدولي الإنساني، فإن “الحصار لفئة معينة من السكان وتدمير منازلهم وممتلكاتهم بشكل ممنهج ومنع الغذاء عنهم بغية إبادتهم، يعتبر جريمة ضد الإنسانية وتدخل في الاختصاص الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ويعتبر من أخطر الجرائم على المستوى القانوني الدولي”.

شاهد أيضاً

منظمة حقوقية:130 قضية سياسية أمام محاكم مصر عام 2024

رصدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات قرارات إحالة القضايا التي تولّت نيابة أمن الدولة العليا في …