نددت الحكومة اليمنية باستهداف الميليشيات لسفينة إماراتية إغاثية قبالة ميناء باب المندب عندما كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى عدن لنقل المساعدات الإنسانية والطبية، ونقل الجرحى المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن، مشيرة إلى أنها تهدد الأمن القومي والعربي، وأن هناك توجها من قبل الميليشيات لتكرار مثل هذه العمليات ضد الملاحة الدولية في باب المندب.
من جانبها، أقرت الميليشيات باستهدافها للسفينة الإماراتية، مدعية أنها بارجة تابعة لقوات التحالف العربي.
فيما أعلن التحالف من جهته تنفيذه عملية إنقاذ للمدنيين داخل السفينة.
هذا وأكد مستشار وزير الدفاع السعودي، اللواء أحمد عسيري، الرد السريع على الزوارق التي استهدفت السفينة الإماراتية، معتبرا أن تكرار هذه العمليات التي تستهدف السفن في مضيق باب المندب، مؤشر خطير يهدد الأمن والاستقرار الدولي.
وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلنت أنها قامت، فجر السبت في تمام الساعة 12.30، بعملية إنقاذ لركاب مدنيين بعد استهداف الميليشيات الحوثية للسفينة المدنية “سويفت” التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية، والتي كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن.