اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ظريف، الثلاثاء، أنه ينبغي النظر إلى خطوة روسيا ببدء الانسحاب من سوريا، كـ”إشارة إيجابية” لوقف إطلاق النار.
وأكد ظريف على موقف إيران حول ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وقال إن “حقيقة صمود شبه هدنة في سوريا موضع ترحيب، هذا شيء كنا نطالب به منذ ما لا يقل عن عامين ونصف العام أو ثلاثة أعوام”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن “حقيقة أن روسيا أعلنت بدء سحب جزء من قواتها يشير إلى أنهم لا يرون حاجة وشيكة للجوء إلى القوة في الحفاظ على وقف إطلاق النار”، متابعا بأن “هذا في حد ذاته يجب أن يكون إشارة إيجابية. الآن علينا أن ننتظر ونرى”.
وأوضح ظريف أنه طالما تم استثناء تنظيم الدولة و”جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، أو المتعاونين معهم، من الهدنة، فإن المجتمع الدولي متحد ضدهم.
وقال إن “الرسالة التي أوصلها المجتمع الدولي إلى داعش، والتي يجب أن ترسل إلى داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، مفادها أن حربنا ضدهم بلا هوادة”، مؤكدا بقوله: “لن نتوقف، وأعتقد أن المجتمع الدولي بأسره متحد في هذا الأمر”.