أعربت الحكومة السودانية عن بالغ قلقها للأحداث الأخيرة المؤسفة التي وقعت في جنوب السودان والتي أدت إلى مواجهات عسكرية قتل على إثرها عدد كبير من طرفي النزاع، مما أدى إلى تعكير صفو الأمن وخلق حالة من عدم الاستقرار.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، ان السودان سيستمر في مراقبة الأوضاع بجنوب السودان عن كثب، وكذلك مواصلة جهوده الحثيثة مع الأصدقاء في المنطقة والشركاء الدوليين بغية التوصل إلى الاستقرار الكامل للأوضاع الأمنية في جنوب السودان حقناً للدماء فيها، وحتى تنصرف الجهود نحو بناء السلام وتحقيق التنمية.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد اجرى اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة رياك مشار وحثهما على ضبط النفس وتغليب مصلحة شعب الجنوب وضرورة حقن الدماء وعدم جر المنطقة لصراعات قبلية وسياسية تسهم في تعطيل عجلة السلام والتنمية في دولة جنوب السودان .
يذكر أن القتال اندلع الأسبوع الماضي مجددا بين قوات موالية للرئيس سلفاكير وقوات موالية لنائبه الأول وزعيم المعارضة مشار في عدد من المناطق، من بينها العاصمة جوبا، وقد خلف عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.