علامات أونلاين

الداخلية المصرية تنفي مزاعم إعلان سجناء من الإخوان “البراءة” من الجماعة

نفت وزارة الداخلية المصرية في بيان ما تناولته «إحدى القنوات العربية»، في إشارة لقناة العربية السعودية، من تلقيها رسائل من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين، أعلنوا خلالها تبرؤهم من الجماعة.

ولم يوضح نص البيان إن كان ينفي خروج رسائل من السجون، أم وصولها للقناة العربية، أم ينفي تبرؤ منتمين للإخوان من الجماعة.

كان موقع «العربية. نت» نشر في 17 أغسطس الجاري، رسالة مزعومة قال إنها من «عناصر بالجماعة في بعض سجون مصر تطلب البراءة والانسلاخ من جماعة الإخوان».

وتضمنت الرسالة، بحسب الموقع، طلبًا من المصريين بالصفح والغفران عما اقترفوه في حق الوطن، واصفين أنفسهم بأنهم مجموعة من الشباب المصري خدعوا في شعارات جماعة الإخوان الجذابة، فانضموا لها حتى تم سجنهم بأحكام مختلفة.

والمفارقة أن الصحف الحكومية ربط بين هؤلاء الشباب وبين معادين لجماعة الإخوان مثل ثروت الخرباوي وغيره ما يشير لفبركة هذه الرسائل.

السياسةُ في فكْرِ الإخوانِ جزءٌ أصيلٌ

وكانت أشيعت شائعات عن نية الجماعة اعتزال السياسة لكن جماعة “الإخوان المسلمون” أكدت في بيان أصدره محمود حسين القائم بأعمال فضيلة المرشد العام مواقفها الثابتة التي تتسق مع موقف الشعب المصري بضرورة التخلص من هذه المرحلة الانقلابية التي عانت ومازالت تعاني منها مصر.

وسعيها مع كافة المكوِّنات الشعبية لعودة المسار الديمقراطي، واسترداد مكتسبات ثورة يناير وأهدافها من العيشِ والحريةِ والعدالةِ الاجتماعيةِ والكرامةِ الإنسانيةِ.  

وقالت جماعة الإخوان إن “السياسةُ في فكْرِ الإخوانِ جزءٌ أصيلٌ منْ مشروعِها الإسلاميِّ الشاملِ، الذي ينطلقُ منْ منهجِ الإسلامِ، والممارسة والمشاركةُ السياسيةُ حقٌّ لكلِّ مصريٍّ، وواجبٌ عليه، وليس من حق أحد أن يقصيَ أحدًا عنه، وأن أي حديث عن الفصل بين الدعوي والسياسي هو محاولة لإثناء الجماعة عن مشروعها الحضاري الشامل.

Exit mobile version