قال الرئيس محمد مرسي إنَّه لا يعترف بالمحاكمة التي تخضعها له سلطات الانقلاب، وما يزال متسمكًا بشرعيته كرئيس.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم الاثنين، محاكمة الرئيس مرسي وعشرة آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”التخابر مع قطر” التي تمَّ تأجيلها لجلسة غدًا الثلاثاء.
وأضاف مرسي، خلال كلمة سمحت له بها هيئة المحكمة: “أنا ما زالت أتمسك بعدم اختصاص المحاكمة ولائيًّا لمحاكمتي، وكما أبديت في أولى الجلسات، فأنا أرفض المحاكمة وليس المحكمة”.
وتابع: “أنا رئيس لكل المصريين ولم ألتقِ مع أي هيئات إخوانية منذ أن توليت منصب رئيس الجمهورية”.
ولفقت نيابة الانقلاب إلى الرئيس مرسي، الذي حضر جلسة اليوم، وآخرين اتهامات عديدة في القضية من بينها “ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية “قطر”، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية، وهو ما تنفيه عادةً الهيئة القانونية عن المتهمين”.