اوذبكستان

الرئيس الأوزبكي: الفجوة بين الدول المتقدمة والفقيرة تهدد استقرار المنطقة

قال رئيس أوزبكستان المؤقت، شوكت ميرزيوييف، اليوم الثلاثاء، إن اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والفقيرة نتجت عنه عوامل تهدد الاستقرار والسلام في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة ميرزيوييف، بافتتاح “مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الـ 43″، في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وأشار إلى ضرورة رفع الدول الأعضاء في المنظمة من مستوى الحوار والتعاون فيما بينهم، خصوصًا تحت وقع الصراعات والإرهاب الذي يودي بحياة الكثيرين في الوقت الراهن.

ونوّه إلى أن اجتماع أعضاء وممثلين عن دول مراقبة في المنظمة بالاجتماع المعقد ببلاده، يشكل أهمية بالغة لحماية القيم الإسلامية، وتعزيز العلاقات بين المجتمعات، وخطوة مهمة من أجل تطوير المنظمة.

وأوضح ميرزيوييف أن بلاده أنجبت علماء ورجال دين كأمثال، الإمام البخاري، وبهاء الدين نقشبندي، وابن سينا، والبيروني وغيرهم، وأضاف أن أوزبكستان لن تتقبل أفكار مستغلي الدين الإسلامي الذي علّم الخير ومساعدة الآخرين، كوسيلة للظلم والاستبداد.

وأكد ضرورة حل الأزمات بالطرق السلمية والحوار السياسي ومن خلال الآليات الدولية، فضلًا عن تطوير التعاون بين أعضاء المنظمة في مجال التجارة العالمية والاقتصاد والنقل.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد يومي 18 و19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وزراء خارجية أعضاء المنظمة، بينهم وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والأمين العام للمنظمة إياد مدني، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار، إلى جانب ممثلين عن “مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا” والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وسويسرا، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي ومنظمات أخرى.

ومن المنتظر أن يوقع المشاركون في نهاية المؤتمر على “إعلان طشقند”.

وفي الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي عيّن البرلمان الأوزبكي شوكت ميرزيوييف، خلفا للرئيس الراحل إسلام كريموف الذي توفي مطلع الشهر ذاته إثر إصابته بسكتة دماغية.

شاهد أيضاً

مسلمون يمتنعون عن جمع تبرعات للحكومة الكندية بسبب دعمها لإسرائيل ضد غزة

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية، إن مجموعة من كبار المانحين المسلمين في كندا قررت عدم …