الرحمة العالمية تفتتح قرية لإيواء النازحين في ريف إدلب

افتتحت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مجمع الرحمة السكني في ريف إدلب والذي يضم عدداً من الشقق السكنية لمتضرري القصف في ريف إدلب، إضافة لبعض العوائل النازحة وأسر الشهداء.

و قال رئيس القطاع العربي “بدر حمد بو رحمة”، فى بيان له، اطلعت، “علامات أونلاين”، على نسخة منه، اليوم الخميس، إنَّ قرية الرحمة السكنية لإيواء النازحين تتألف من سبعة أبنية سكنية، في كلِّ مبنى 24 شقة بمساحة 32 متر مربع، إضافة لـــــــ 100 وحدة سكنية أخرى وهي عبارة عن غرف إسمنتية للنازحين، بحيث تكون ملائمة للسكن المؤقت.

وأضاف بو رحمة أنَّ إنجاز المشروع استغرق تسعة أشهر، وتمَّ تسليم الشقق للأسر التي تعاني من النزوح وبعض الذين فقدوا منازلهم نتيجة قصف مناطقهم في ريف إدلب.

ووفق البيان فقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 268 أسرة، وبعض الأسر كانت ممن أُصيب ربُّ الأسرة بإعاقة تمنعه من العمل، وبين بو رحمه أن هذا المشروع يأتي امتدادا للمجمعات السكنية التي أنشأتها الرحمة حيث قامت الرحمة العالمية بإنشاء 20 عمارة سكنية استفاد منها 480 أسرة.

منظمة الرحمة العالمية

وأوضح بو رحمة أنَّ هذا المشروع يأتي في إطار سعي الرحمة العالمية لسدِّ احتياجات الشعب السوري الإغاثية، وخاصة الذين تمَّ استهداف منازلهم مبينا أن الرحمة العالمية وضعت العديد من الشروط التي يجب أن تتوفر في الأسر المستفيدة ومنها أبناء الشهداء والمفقودين والأسر الأكثر حاجة وتضررا ومن تدمرت منازلهم ولا مأوى لهم وكبار السن الذين لا يستطيعون العمل.

و يهدف المشروع إلى توفير الحماية للأسر التي تهدمت بيوتها، وإلى تشجيع العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى قراهم بعد عودة الأمن، ولمِّ شمل أفراد الأسرة تحت سقف واحد، والتخفيف من معاناة أهالي المنطقة العائدين من النزوح، وتجنيبهم مصاعب البرد.

وتضمن المشروع لكلِّ أسرة شقة مستقلة بها مطبخ وحمام خاصين به بشكل يحافظ على الخصوصية ويضمن الاستقرار، كما أنَّه منزل آمن يقي أفراد الأسرة حرارة الصيف وبرودة الشتاء بدلاً من خيم الإيواء التي تتأثر بالعوامل الجوية.

وأكَّد بو رحمة أنَّ هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية في الإغاثة السورية، وسوف تليه سلسلة من المشاريع الأخرى المكملة له، لما يساهم به من تحقيق جملة من الأهداف الكبرى على المستويين المتوسط والبعيد، مثل إعادة النازحين السوريين إلى البيئة السكنية التي اعتادوا عليها في مناطقهم القديمة، وتخفيف الضغط على دول الجوار بسبب تزايد حركة اللجوء وتدفق السوريين الفارين بحياتهم، والانتقال من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة، والاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة إلى المخيمات.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: حقوق الإنسان في مصر تعاني من التعذيب والقمع والإعدام

أعربت اللجنة الأممية المعنية بحقوق الإنسان، عن قلقها من حالة حقوق الإنسان في مصر، مشيرة …