أعلنت الرياض وعمّان رفضهما «سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، التي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب»، جاء ذلك بعد لقاء الملك عبدالله الثاني بن الحسين مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في العقبة أمس. وكان الأمير محمد بن سلمان وصل إلى العقبة أمس في زيارة رسمية للأردن تلبية لدعوة من ملك الأردن، الذي كان في مقدم مستقبلي ولي ولي العهد في مطار الحسين في العقبة.
وعقد ملك الأردن والأمير محمد بن سلمان اجتماعاً عبّرا بعده «عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددين على أهمية الأخذ بالخيار السياسي لها».
وشدد الجانبان «على أهمية المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، كما أكدا رفضهما سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، التي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب».
وحذّرا إيران «من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها»، وشددا على أهمية السعي إلى تعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، مجددين إدانتهما للأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول، وأكدا أهمية المشاركة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.