قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، في حوار مع قناة التلفزة “الوطنية الأولى”، الجمعة، إنه تم إيقاف 52 إرهابيًا، خلال العملية الأمنية الأخيرة، في بن قردان والقضاء على 54 آخرين، معتبرًا ذلك بمثابة كنز معلومات أمنية، وفق تعبيره.
وأضاف الصيد أنّ العملية لا تزال متواصلة وأن استنطاق الإرهابيين متواصل، مشيرًا إلى أنّ المعلومات التي تحصّلت عليها القوات الأمنية أثناء الاستنطاق ساعدت في الكشف عن مخازن أسلحة.
وأكد على “أنّ تونس ليست معزولة، وهي بصدد التعاون مع دول شقيقة وصديقة لمكافحة هذه الآفة التي تهدّد العالم، ولكنها تعوّل أيضًا على أبنائها وإمكانياتها الخاصة أيضًا في الحرب على الإرهاب”.
وتدعم تونس تعاونها الأمني خاصة مع الجزائر، وفي هذا الإطار يؤدي حاليًا وزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب، زيارة الى الجزائر لدعم والتفعيل تبادل المعلومات والتنسيق في متابعة الإرهابيين.
وكشف موقع “الشارع المغاربي أمس الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية جزائرية رفيعة المستوى أن الأمن الجزائري تحصل على قائمة بحوزة إرهابيين تونسيين اثنين تم القضاء عليهما على أيدي القوات العسكرية الجزائرية تضمنت مجموعة من العناوين الشخصية لأكثر من 40 شخصية سياسية وأمنية وقضائية وإعلامية وثقافية تونسية.
وأضاف الموقع أن هذه القائمة تضم أسماء لشخصيات تونسية بارزة مصحوبة بأرقام هواتفهم وأرقام لوحات سياراتهم، إضافة إلى تقارير مراقبة شخصية وصور لمقرّات إقامة الشخصيات السياسية التونسية المستهدفة من جانب تنظيم داعش.
وفي ما يتعلق بأهم الأسماء التي تضمنتها القائمة، فإنها تضم شخصيات من بينها وزير الداخلية الحالي الهادي المجدوب و3 جنرالات أمنية وعسكرية.”