خير رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي المصريين اليوم بين قطع التيار الكهربائي عنهم ساعتين يوميا وربما أكثر مستقبلا وبين أن يلغي القطع ويرفع فواتير الكهرباء ثلاثة أضعاف!
زعم عبد الفتاح السيسي، السبت، أن توقف وزارة الكهرباء، عن تخفيف الأحمال اليومي، واستمرار التيار الكهربائي لمدة 24 ساعة دون انقطاع، يعني مضاعفة سعر حصول المصريين على الخدمة.
قال بمحافظة جنوب الوادي أن الحكومة في حال قررت الحصول على مقابل توفير الكهرباء للمصريين، فإن ذلك يعني مضاعفة سعرها مرتين أو ثلاثة ، وهو ما سيضر بمحدودي الدخل.
وأضاف: «من يدفع جنيه سيضطر لدفع اثنين أو ثلاثة، وإذا كانت فاتورة استهلاكك الشهري للكهرباء 100 جنيه، ستكون مطالباً بسداد 300 جنيه، وهو ما لن نفعله».
وزعم السيسي: «أتحمل المسؤولية أمام الله وأمامكم، لكي يتم توفير الكهرباء لمدة 24 ساعة، يجب زيادة سعرها الحالي من 200 إلى 300%، وهذا الموقف ليس وليد اللحظة، لكنه نتاج ممارسات استمرت لسنوات».
وقال مراقبون، إن السيسي يستزف مشاعر المصريين بتصريحاته العفوية، التي تنم عن فقده الحنكة السياسية في مخاطبة الشارع المصري، مشيرين إلى أنه ليس من المنطق والعدل أن يتم قطع التيار عن فئات الكادحين والعاملين، وأن الدعم الموجهة لتوفير الغاز من أجل استمرار التيار الكهربائي يحصل على الطبقات الثرية والمميزة وأصحاب الدخول العليا مثل ضباط الجيش والقضاة وضباط الشرطة وغيرهم.
وأشار مراقبون إلي أنه إذا تخلت الدولة عن علاج المواطن، وتوفير له أبسط الخدمات وأهميتها “الكهرباء، الماء، الغذاء” إلخ فما دورها إذن، متسائلين هل دورها مقتصر على جمع الضرائب والجبايات من جيوب المواطن؟