بعد وصوله في زفة “مرسيدس” تخالف حديثه عن التقشف وشرب ماء المجاري، قال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى إن “مؤسسات الدولة شرعت فى مكافحة غلاء الأسعار لافتا إلى أنه ما زال أمام مصر الكثير لتقديمه”!
وأضاف السيسى خلال خطابه أمام برلمان “الدم”، أنه :”كان على دراية بالأوضاع الصعبة التى تمر بها البلاد فى مختلف المجالات”.
زاعماً أنه :”استخدم سلطاته كرئيس للبلاد فى العفو عن الشباب المعتقلين بحكم أحكام قضائية”، مدعياً:” نجاح مصر فى استعادة دورها فى غضون عام ونصف بفضل الدبلوماسية”.
وتابع السيسى قوله: “نجحت مصر فى إعادة انفتاحنا على العالم كله بعد فترة من التوتر”، موضحًا أن :”مصر لا تنال جهدًا لإيجاد تسوية للأزمات التى يمر بها الوطن العربى”، في الوقت الذي يقوم فيه بدعم بشار الأسد ضد الثورة في سوريا، ودعم اللواء خليفة حفتر ضد الثورة في ليبيا.
وتابع السيسي: “كنت مدركًا للظروف الصعبة التى تحيط بالمنطقة، ولم أخف عنكم شيئًا، وقلت إن المهمة صعبة وإيمانى لن يتزعزع أبدًا فى قدرات أبناء وطنى”، وتعاني مصر في عهد الانقلاب من انهيار اقتصادي وفشل سياسي وصل إلى حد التفريط في ثرواتها الطبيعية من مياه وغاز وبترول واراضي في مقابل جلوس العسكر على كراسي الحكم.