منعت سلطات الانقلاب إدخال كتب من فرنسا، مرسلة إلى الدكتورة جليلة القاضي ،مديرة الأبحاث بالمعهد الفرنسي للبحوث من أجل التنمية، بزعم احتوائها على خريطة أمن قومي!
وقالت “القاضي” -في تدوينة عبر صفحتها على “فيس بوك”-: “طبعا مش هتصدقوا الحكاية اللي هحكيها دلوقتي،. بعثت أجيب من فرنسا عشر كتب من كتاب علمي صدر لي عام 2012، باللغتين الفرنسية والإنجليزية، اسم Cairo ,centre In movement أي القاهرة، مركز في حركة دائبة، وهو الكتاب الوحيد اللي بيحلل تطور مركز القاهرة تحت تأثير ترحال الطبقات العليا والأنشطة السائدة، الكتاب بيتباع في مصر من أربع سنين، وموجود في المكتبات وتقريبا نفدت النسخ، وبعثت جبته كذا مرة”.
وأضافت القاضي: “المرة دي بقى، اكتشفوا إن فيه خريطة لمصر، هوا فيه ٣ خرائط لمصر، إثنين للعالم العربي وعليها حدود مصر، بتظهر مركزية مصر طبقا لمقاييس مختلفة، وواحدة لمصر بتظهر أحجام المدن ونطاق تأثير العاصمة، مرضوش يفرجوا عن الكتاب وقرروا إعدامه لوجود خرائط لمصر؛ لأنها حسب قولهم مسألة أمن قومي”.
وتابعت: “مش فاهمة ولا أي مبرر هيقنعني بهذا المنطق، وأي حد هيدافع عنه هلغيه فورا من صفحتي، شير على أوسع نطاق، وأنا مش هسكت”.