سيطرت حركة الشباب الصومالية، على منطقة غراعاد الإستراتيجية، شمالي البلاد، وفق ما أكد مسؤولون في حكومة بونتلاند.
وتتمتع غرعاد التي تبعد بـ700 كيلومتر عن العاصمة، بحكم شبه ذاتي، وتعد أول مدينة في منطقة بونتلاندا تسقط في قبضة الحركة،(حركة الشباب الإسلاميه)، منذ انتهاء المعارك بجبال غالغلوا.
وقال عمدة مدينة غراعاد، عبدالنور عبدالله حرسي، اليوم الثلاثاء، إن مئات من مقاتلي حركة الشباب شنوا هجوما عنيفا على المنطقة من جهة المحيط الهندي، وسيطروا بدون أي مواجهات من قبل القوات الحكومية.
وأضاف حرسي، في تصريح صحفى، وهو في منطقة ريفية بإقليم مذغ، أن مقاتلي الحركة استقلوا 18 قاربًا من مدينة حررطيري، المعقل السابق لقراصنة أمس، ونزلوا من غراعاد لتوسيع نفوذهم في المنطقة، وفق، “سكاى نيوز”.
وأوضح شهود عيان في غراعاد أن المهاجمين رفعوا الرايات السوداء فوق المباني الحكومية فور وصولهم إلى المنطقة.