علامات أونلاين

الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 8 فلسطينيين جنوبي الضفة

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عن اعتقال 8 فلسطينيين بينهم 6 قاصرين، بزعم “الإخلال بالنظام” ورشق الحجارة تجاه نقطة عسكرية، جنوبي الضفة الغربية، فيما أفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، باعتقال 9 قاصرين خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في ذات المنطقة.

وقالت الشرطة، في بيان “قام عناصر الشرطة بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، باعتقال 8 مشتبه بهم فلسطينيين متلبسين بالاخلال بالنظام، على مشارف مدينة بيت لحم”.

وأضافت أن “من بين المعتقلين 6 قاصرين تم إلقاء القبض عليهم بتهمة رشق الحجارة باتجاه إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي”. وفي وقت سابق من مساء اليوم، أفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 9 قاصرين فلسطينيين (دون سن الـ18)، قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.

وذكر الشهود أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي أمام المدخل الرئيسي لمخيم “عايدة” قرب مدينة بيت لحم، استخدمت خلالها قوات الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكر الشهود أن قوة من “المستعربين” (وحدة تتبع للجيش الإسرائيلي) تسللت بين صفوف المتظاهرين واعتقلت 9 قاصرين منهم، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة.

من جانبها، قالت مصادر في الارتباط العسكري الفلسطيني (جهة حكومية مخولة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي)، مفضلة عدم الإفصاح عن هويتها، إنها أُبلغت باعتقال القاصرين التسعة وتتابع مع الجهات الإسرائيلية المختصة للإفراج عنهم، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.

وعادة ما تندلع مواجهات أمام مدخل مخيم “عايدة” للاجئين الفلسطينيين، حيث تقع نقطة عسكرية إسرائيلية، يرشقها الشبان الفلسطينيين بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.

و”المستعربون” هم وحدة منتخبة من الجيش الاسرائيلي يتم تدريبها، على نمط الحياة الفلسطينية بكل تفاصيلها، ويتقنون اللغة العربية ولهجات محلية، وتضم أحيانا القليل من العرب الذين يرغبون بالعمل في الجيش مثل “الدروز”.

وتقوم الوحدة عادة بعمليات اعتقال واغتيال لنشطاء فلسطينيين، وخلال “هبة القدس”، التي انطلقت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، استخدمت الوحدة من خلال مشاركة عناصرها في المظاهرات بين صفوف الشبان ويشاركون في رشق الحجارة تجاه الجيش لاستدراجهم واعتقالهم خلال المواجهات.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تشهد الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية نتيجة لإصرار المستوطنين الإسرائيليين على اقتحام المسجد الأقصى.

Exit mobile version