ومما لفت الانتباه أن الطاقم المتواجد على متن السفينة الحربية في أثناء عبور الفسينة راقب المضيق، وفي الوقت نفسه عملت الشرطة التركية على مراقبة السفينة برًا وجوًا، إلى حين عبرت المضيق، كما رافقت السفينة الحربية قوارب تابعة لقيادة خفر السواحل.
يذكر أن العلاقات التركية الروسية شهدت تدهورًا بعد إسقاط الأولى للمقاتلة الروسية، وهذه الحالة من التوتر خلال مرور سفينة روسية من المضيق ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت العلاقات توترا فيما سبق على إثر قيام جندي روسي بحمل سلاح موجه نحو إسطنبول، الأمر الذي وصفه كثير من المحللين بأنه استفزاز، وتصرف خاطئ.