قال مسؤولون قضائيون أن الناطق الإعلامي السابق باسم «حركة الشباب» الصومالية المتشددة، أعدم علناً على يد فرقة إطلاق نار حكومية أمس، لإصداره أمراً بقتل ستة صحفيين. وخلال محاكمته، اعترف حسن حنفي الذي نسق عقد مؤتمرات صحفية للحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، عندما كانت «الشباب» تسيطر على العاصمة مقديشو، أنه قتل صحفياً صومالياً بنفسه.
وقال عبدالله حسن نائب القاضي في المحكمة للصحافيين في مكان الإعدام أمس: «اليوم تنفذ المحكمة الإعدام في حسن حنفي الذي قتل صحفيين».
واعترف حنفي (30 سنة) بالانضمام الى «حركة الشباب» في 2008 عندما عمل صحفياً لمحطة محلية، واعتقل في كينيا المجاورة العام الماضي وتمت إعادته للصومال لمحاكمته.
وقال مسؤولون في المحكمة أن محكمة عسكرية أعدمت منذ أيام قليلة رجلين اتهمتهما بقتل صحفية كانت تعمل في الإذاعة الرسمية.
في غضون ذلك، أعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة على مقر حكومي محلي في العاصمة مقديشو أمس،وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة بجروح.
وقال عبدالعزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية لـ «حركة الشباب»: «نحن وراء الهجوم على المقر الحكومي».
وفي وقت سابق، قال محمد نور الضابط في الشرطة أن مهاجماً انتحارياً اقتحم بسيارته المفخخة مدخل مبنى حكومي محلي في العاصمة.
وقال عبدالفتاح عمر الناطق باسم حاكم مقديشو للصحفيين من موقع الهجوم: «حتى الآن تأكدنا من مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة بجروح،وكانت سيارة مفخخة مركونة أمام مطعم خلف مقر الحاكم».