قالت الصحيفة الرسمية لجيش التحرير الشعبى بالصين الخميس، أن الصين أمرت هذا الأسبوع بتصنيع فرقاطة صواريخ محلية مع سعيها لتعزيز وتحديث أسطولها البحرى.
وجاء الإعلان بعد يومين من قول مسئول عسكرى أمريكى كبير أن الصين تضفى “بكل وضوح طابعا عسكريا” على بحر الصين الجنوبى.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من إقدام الصين على تعزيز قوتها العسكرية بالمنطقة. وقالت صحيفة التحرير الشعبى إن الفرقاطة ووزنها يزيد على 4000 طن لها القدرة على المراقبة لمسافات طويلة والتعامل مع الطائرات المعادية.
وذكر التقرير أن السفن من هذا النوع يمكن أن تعمل منفردة أو مع مجموعة أخرى من القوات البحرية لمهاجمة سفن العدو التى تعمل على سطح البحر.
وقالت وسائل إعلام إن الفرقاطة اسمها شيانجتان وإنها واحدة من 22 سفينة من هذا الطراز فى الخدمة.
وتنفق الصين مليارات الدولارات على صناعة السلاح المحلية لدعم طموحاتها البحرية فى بحر الصين الجنوبى والمحيط الهندى.
وتزعم الصين السيادة على معظم بحر الصين الجنوبى الذى تمر عبره تجارة دولية تتجاوز قيمتها خمسة تريليونات دولار سنويا.
وتنازعها فى مطالب السيادة عليه كل من فيتنام وماليزيا وبروناى والفلبين وتايوان. وتضع بكين نصب عينيها أيضا الأسواق الخارجية لتكنولوجياتها الرخيصة نسبيا.
وفى عام 2015 بلغ إجمالى ميزانيتها العسكرية 886.9 مليار يوان (141.45 مليار دولار) بزيادة عشرة فى المئة عن عام 2014.