قال عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس الحركة العربية للتغيير، الدكتور أحمد الطيبي، الأربعاء، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى لاقتحام رفح الفلسطينية لإطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة.
وأضاف الطيبي لـ « قناة الغد» أنه عقب انتهاء الحرب في قطاع غزة سيخرج الإسرائيليون في مظاهرات تطالب نتنياهو بالرحيل، لذلك السبب هو لا يريد وقف الحرب، أو الدخول في صفقات تبادل.
وأكد الطيبي أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يستطيع أن يوقف العدوان على قطاع غزة، ويمنع الاقتحام المحتمل لرفح الفلسطينية لكنه لم يفعل ذلك، فيما يستمر الأميركان في استخدام حق النقض «الفيتو» ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على أن دور مصر الرافض لاقتحام رفح الفلسطينية مهم جدا، وكذلك الموقف الأوروبي، لأن اقتحام رفح وبها نحو أكثر من مليون مواطن فلسطيني سنكون أمام كارثة كبرى.
ووصف الطيبي وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، بأنه حثالة المجتمع الإسرائيلي، قائلًا :«عندما كان فتى كان يعتدي على الأطفال والنساء في فلسطين».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية رضخت للمطالب الأميركية بضرورة إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للفلسطينيين، لكنها مؤخرا وضعت عراقيل تسببت في موت العشرات جوعًا.
وعن وضع فلسطينيو الداخل، قال عضو الكنيست الإسرائيلي إنه حكم عسكري غير معلن، حيث تعتقل قوات الاحتلال المئات يوميًا، وتقوم بالتضييق على الفلسطينيين العرب داخل الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى ذلك يتم استهداف أي شخص يكتب كلمة على منصات التواصل الاجتماعي عن حماس أو عن «طوفان الأقصى».