قال عضو لجنة المهجرين والمرحلين في البرلمان العراقي أحمد السلماني إنَّ 70% من نازحي محافظة الأنبار غربي العراق عادوا إلى المناطق المحررة، عدا قضاء الفلوجة الذي لم يستقر بعد.
وأضاف، في تصريحاتٍ لـ”الأناضول”، اليوم الأربعاء، إنَّ إدارة الأنبار المحلية عملت على بذل كل الجهود الممكنة من أجل إعادة النازحين إلى ديارهم، وتمَّت إعادة ما يشكل 70% من العائلات، إلى قضاء الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وقضاء الكبيسة، والرطبة، وهيت.
وتابع: “لم يتم حتى الآن إعادة النازحين إلى قضاء الفلوجة، وذلك بسبب تأخر إعادة الاستقرار هناك، ونحن نعمل لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الضرورية، في القريب العاجل، من أجل عودة أهالي الفلوجة، إلى ديارهم بشكل تدريجي”.
واستطرد: “نعمل جاهدين لتذليل كافة الصعوبات من أجل إنهاء معاناة أهلنا المحاصرين في أقضية القائم، وراوة وعانة، وكذلك الاستفادة من عدم تكرار الأخطاء، التي وقعت فيها القوات الأمنية عند تحرير باقي الأراضي الخاضعة لسيطرة، داعش، الإرهابي في غرب الأنبار”.
وحول إعادة النازحين من المحافظات الجنوبية من العراق، صرَّح النائب: “أكدنا على المسؤولين الحكوميين في محافظات كربلاء وبابل والنجف والديوانية وغيرها من محافظات الوسط والجنوب أنَّ هذا التصرف غير مقبول”.
وأوضح النائب: “نحن كمسؤولي الأنبار عند تهيئة الظروف المناسبة لا نتوانى دقيقة واحدة لإعادة أهلنا النازحين لمناطقهم”.
وقبل أسبوع، أعلن مجلس محافظة كربلاء إمهال النازحين المتواجدين في المحافظة حتى نهاية يوليو الجاري للعودة لمناطقهم المحررة.