الفيدرالي الأميركي يرفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة 1994 ومصر تخسر

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن أكبر رفع لأسعار الفائدة منذ عام 1994 بمقدار 75 نقطة أساس لمكافحة أكبر تضخم تشهده الولايات المتحدة منذ 40 عاما.

وإثر القرار ارتفعت أسعار الذهب بينما انخفضت أسعار النفط مع توقعات بتراجع الطلب ورفعت البنوك المركزية في السعودية والإمارات والبحرين والكويت أسعار الفائدة بنسب تتراوح بين 25 إلى 75 نقطة أساس.

ويتوقع مصريون أن يعاود البنك المركزي المصري رفع الفائدة بدوره في اجتماعه المقبل 23 يونيو بسبب هروب الاستثمارات الاجنبية من مصر ومزيد من ارتافع سعر الدولار وانخفاض الجنية وارتفاع التضخم.

وأكد الاحتياطي الفيدرالي في بيان أنه سيواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام بوتيرة هي الأسرع منذ عقود، في ظل محاولات لمكافحة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في الولايات المتحدة خلال 40 عاما.

ويقلص التضخم قدرة الأميركيين الشرائية ويهدد النمو الاقتصادي ويشكل شوكة في خاصرة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تتهمه المعارضة بانتهاج سياسة تضخمية.

وكذلك يؤثر ارتفاع الأسعار الكبير على شعبية بايدن الذي اكد في وقت سابق أن إعادة الأسعار إلى وتيرتها الطبيعية تعتبر أولوية بالنسبة له.

وتسببت الصعوبات في سلاسل الإمداد العالمية بارتفاع الأسعار في كل أنحاء العالم، غير أن هذه الأزمة ازدادت حدة في الولايات المتحدة إذ اقترنت بنقص في اليد العاملة، في وقت أدت المساعدات المالية الحكومية السخية إلى تحفيز الطلب.

ومع شن روسيا هجومها على أوكرانيا، ازدادت الظاهرة حدة وسجلت أسعار الوقود والمواد الغذائية ارتفاعا كبيرا.

ويمكن لتدابير مكافحة التضخم التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي أن تؤثر سلبا في الاقتصاد الأميركي وأن تزيد مخاطر “الانكماش التضخمي”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: حقوق الإنسان في مصر تعاني من التعذيب والقمع والإعدام

أعربت اللجنة الأممية المعنية بحقوق الإنسان، عن قلقها من حالة حقوق الإنسان في مصر، مشيرة …