القسام تواصل الحرب النفسية ضد الاحتلال وتبث صوراً 4 أسري منذ 10 سنوات

واصلت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، الحرب النفسية ضد الاحتلال وبثت صوراً 4 أسري تحتجزهم منذ 10 سنوات في قطاع غزة.

المقطع المصور نشرته القسام عبر منصة تليغرام، وشمل صوراً لـ4 أسرى إسرائيليين لديها اعتقلتهم في 2014 هم شاؤول آرون، وهدار جولدن، وأبرا منغستو، وهشام السيد.

في حرب إسرائيل على غزة صيف 2014، أسرت القسام الجنديين آرون وجولدن.

وبينما تقول إسرائيل إن آرون وجولدن “قُتلا” وإن حماس تحتفظ برفاتهما، لم تكشف الحركة الفلسطينية عن مصيرهما.

كما تحتفظ حماس بالمدنيين الإسرائيليين منغستو والسيد، منذ أن دخلا غزة في ظروف غامضة في سبتمبر وديسمبر 2014.

وخلال المقطع المصور، قالت القسام إن “هؤلاء الأسرى (الأربعة) مضى على اعتقالهم أكثر من 10 سنوات”

وتساءلت: “هل نسيهم شعبهم وعائلاتهم كما نسيتهم وفرطت بهم حكومتهم وجيشهم؟”. وتابعت متسائلة: “هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر/تشرين الأول ما قضى هؤلاء (من فترة في الأسر)؟”

وأرفقت القسام المقطع المصور بوسمي: “#الوقت_ينفد” و”#حكومتكم_تكذب”

وسبق أن بادلت الفصائل 105 من الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر 2023.

بينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيراً من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.

 

شاهد أيضاً

وزراء صهاينة لـ “نتنياهو”: الوقت حان لإنهاء حرب غزة فالضرر كبير

أبلغ وزراء إسرائيليون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة” وأن …