اكد الصحفي محمد القيق، الأسير في سجون الاحتلال والمضرب عن الطعام منذ 68 يومًا، رفضه أي مساومة على مطلبه بنيل الحرية.
وقال محامي القيق، أشرف أبو سنينة، عقب زيارته مساء الأحد، في مستشفى العفولة، إن الصحفي الأسير فقد بشكل كلي قدرته على النطق، فيما فقد من سمعه حواله 50%، لافتا إلى أن حركة الأسير شبه معدومة، إلى جاتب معاناته من التهاب حاد بالعينين.
وأضاف “الأهم قد سألت الصحفي الأسير ولم يسمعني جيدا، فسألته بصوت عالٍ مرة أخرى: ما هو التصور عندك لو تم عرض صفقة وموعد إفراج معين بتاريخ معين، ولكن بعد فترة وليس الآن.. وأخبرته برقم شهر معين!! هل تقبله؟؟”.
وتابع أن الأسير القيق أخذ ورقة وقلمًا مني، وكتب “شرطي الوحيد والفترة التي أوافق عليها لوقف إضرابي هي فترة حضور سيارة الإسعاف عشان أروح من مستشفى العفولة، إلى مستشفى رام الله”.