نعى المجلس الثوري المصري الشهيدين د. محمد كمال و د. ياسر شحاته و اللذان اغتالتهما يد الإنقلاب المجرم بالأمس.
وأكد المجلس -في بيان له- أن هذا الفعل الإجرامي ليس مستغربا على العصابة التي استولت على السلطة في مصر، وهو أيضا يدل علي انهيار شامل لكل مقومات الدولة في مصر وتحولها إلي مجموعة من المرتزقة تعمل خارج إطار القانون والعدالة.
وأكد أن دماء الشهداء لن تذهب هباء فثورة الشعب المصري قادمة لا محالة وأن قصاص الثورة ممن أجرم في حقها هي العدالة التي ينتظرها الملايين من أبناء الشعب المصري، فليعد كل محب للوطن طاقته لهذا اليوم حتى تعود مصر إلى أحضان محبيها مرة أخرى .