علامات أونلاين

المحلل السياسي إبراهيم درويش لـ ” علامات” : المقاومة أربكت الاحتلال واستنزفت موارده

ونحن نقترب من مرور عام على طوفان الأقصى تتسع ساحات المعركة وتزاداد ضراوة وكأنها قد بدأت لتوها ، فالساحة اللبنانية تدخل وبكل قوة في أتون مواجهة واسعة النطاق مع الاحتلال الصهيوني ، ليواجه الحرب الأطول زمنا والأشد ضراوة والأوسع نطاقا ، بينما يقف العالم مترقبا ما يمكن أن تؤول له هذه المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وتدير مشاهدها بجدارة.

ومع اتساع دائرة المواجهة تتسع معها دائرة التساؤلات حول قدرة الاحتلال على مواجهة المقاومة اللبنانية ومدى تأثير ذلك على المشهد الإقليمي، لا سيما في قطاع غزة ؟، وهل ستكون الجبهة اللبنانية هي الأخيرة من جبهات القتال أم أنها ستشهد اتساعا في ساحات جديدة ؟ وهل ستتمكن المقاومة في لبنان من الاستمرار في التعاطي مع تطورات الحرب أم أنها ستسعى إلى تقديم تنازلات تقف معها عند حدود ما قبل السابع من أكتوبر؟

موقع ” علامات أون لاين”  التقى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني إبراهيم درويش، ليضع أمامه هذه التساؤلات وغيرها ويستعرض معه أبعاد هذا التصعيد وتقييمه لقدرات المقاومة فكان هذا الحوار:.

و لذلك فالاحتلال لا يزال يخشى الدخول في حرب مفتوحة، وهو ما يظهر في محاولاته المتكررة لتجنب الصدام المباشر مع المقاومة رغم تطلعاته لإشراك الولايات المتحدة في هذه المعركة، إلا أن حسابات المقاومة وتكتيكاتها تمنع الاحتلال من التقدم ، كما أن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، مع اقتراب الانتخابات، يلعب دورًا في تقليص فرص حدوث تدخل أمريكي واسع في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

ورغم ذلك يمكننا أن نرى تدخلًا دوليًا محدودًا كمحاولة لتهدئة الأوضاع، لكن في الوقت الراهن، لا يبدو أن هناك نية لتدخل كبير ، فالأوضاع الإقليمية والدولية المعقدة تجعل أي تدخل مباشر أمرًا مستبعدا.

 

 

 

Exit mobile version