مع توقعات بقرب تعويم الجنيه المصرى قال البنك المركزي المصري، إن صافي الاحتياطات الأجنبية قد ارتفع إلى 19.591 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2016، مقارنة بـ16.564 مليار دولار بنهاية أغسطس.
وانخفض الاحتياطي الأجنبي بنهاية يوليو الماضي إلى 15.536 مليار دولار، بنسبة هبوط بلغت 11.45%، مع سداد القاهرة لمستحقات دولية لقطر، ونادي باريس.
وقال البنك حينها إنه سدد خلال شهر يوليو 2016، مبلغ 1.02 مليار دولار لسداد السندات الدولارية المستحقة لدولة قطر، و715 مليون دولار لسداد المديونية القائمة في إطار نادي باريس، و250 مليون دولار لسداد الشريحة الأولى للوديعة الليبية لدى البنك المركزي.
وفي أواخر أغسطس، أعلنت الإمارات توقيع اتفاق وديعة لمصر بنحو مليار دولار، ولكنها لم تفصح عن تحويل الوديعة من عدمه، كما تتفاوض القاهرة مع الصين والسعودية حول قروض بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار.
وفي مقابلة تلفزيونية في فبراير 2016، قال محافظ البنك المركزي طارق عامر، إنه لا ينوي تخفيض قيمة الجنيه قبل زيادة احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى يتراوح بين 25 و30 مليار دولار“.
وتواجه مصر شحاً بالعملة الصعبة؛ نتيجة تراجع السياحة، والصادرات، وتحويلات المصريين في الخارج.
وتراجع الاحتياطي النقدي لمصر من مستويات بلغت نحو 36 مليار دولار قبل ثورة 2011 إلى مستويات 16.5 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي.