المستشار أحمد مكي: توتر العلاقات المصرية السعودية ليس وليد اللحظة الحالية

يرى المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق بحكومة د.هشام قنديل، أن توتر العلاقات المصرية السعودية ليس وليد اللحظة الحالية، ولكن مع تولي الملك سالمان الحكم بالمملكة وقع تغيير في السياسات السعودية تجاه العديد من الدول والقضايا كان على رأسها مصر.

واشار مكي، في تصريحات صحفية إلى أن الملك عبدالله كان معاديا للإخوان المسلمين بشكل واضح، ولكن علاقات الجماعة داخل ليبيا واليمن جعلت سالمان يغير من موقف السعودية ضدها، الأمر الذي انعكس على علاقاتها بمصر، ولم تعد مثلما كانت عقب 30 يونيو مباشرة.

ويضيف وزير العدل الأسبق، أن الموقف المصري تجاه القضية السورية أحد عوامل توتر العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر مؤيدة بشكل كامل لبشار الأسد وهذا مضاد للموقف السعودي من القضية، وهذا الموقف ساهم في إخراج التوتر للعلن.

وفي نفس الوقت يستبعد ، أن تكون الأزمة المالية التي تمر بها السعودية سببا في توتر العلاقة، وكذلك قضية جزيرتي ” تيران وصنافير”؛ لأن الحكومة المصرية مازالت تناضل من أجل السعودية بالمحاكم.

وتشوب العلاقات المصرية السعودية حالة من التوتر مؤخرا، عقب تصويت مصر لصالح قرارين مختلفين في مجلس الأمن، أحدهما للمشروع الإسباني الفرنسي لوقف العنف في حلب، وفشل بالفيتو الروسي، والأخر مشروع القرار الروسي .

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة تحذر: الهند مصدر للعنف والتطرف في العالم بسبب عنصرية الهندوس

نبّه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بقضايا الأقليات، فرناند دي فارين، إلى أن الهند تخاطر …