نجحت فصائل من المعارضة السورية المسلحة في السيطرة على منفذ حدودي مع العراق، بعد مواجهات مع تنظيم الدولة ، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر السبت.
وقال المرصد إن “فصائل مقاتلة.. من القلمون الشرقي وريف حمص الجنوبي الشرقي وجيش سوريا الجديد.. تمكنت من السيطرة على منفذ التنف الحدودي بريف حمص الجنوبي الشرقي مع العراق”.
و”جيش سوريا الجديد” أعلن عن تشكيله في نوفمبر 2015 من فصائل تابعة للجيش الحر “لتحرير أكبر المناطق السورية المحتلة وهي المنطقة الشرقية” الخاضعة معظم أراضيها لسيطرة تنظيم الدولة.
وكشف المرصد أن القوات المعارضة قدمت من “الأردن عبر منطقة محروثة على الحدود الأردنية – السورية”، وهاجمت “المنفذ الحدودي الذي كان تنظيم الدولة يسيطر عليه” منذ نحو عام.
وكان التنظيم قد سيطر في 22 مايو 2015 على “معبر التنف الواقع على الحدود السورية – العراقية، في البادية السورية” بعد انسحاب القوات الحكومية التي خسرت دون معارك آخر المعابر مع العراق.
وأكد المرصد، الذي يعتمد في تقاريره على شبكة واسعة من الناشطين، أن تنظيم الدولة لايزال يسيطر “على معبر البوكمال بريف دير الزور الواصل بين مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية”.
يشار إلى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم وجبهة النصرة في سوريا غير مشمولة بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ السبت الماضي، بعد اتفاق أميركي روسي وافقت عليه معظم أطراف النزاع بسوريا.