وافقت أحزاب المعارضة الكونغولية، على الانضمام للحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس “جوزيف كابيلا” للتوصل إلى خارطة طريق والخروج بالبلاد من الأزمة السياسية التي تعاني منها، بسبب إعادة انتخاب الرئيس لولاية جديدة.
وأعلن تحالف أحزاب “الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي”، أنه قبل دعوة الرئيس “كابيلا” للمشاركة في الحوار الوطني، المقرر عقده في الرابع والعشرين من فبراير الحالي، في العاصمة كينشاسا.
قال زعيم المعارضة، رئيس الاتحاد “اتيان تشيسكيدي” المتواجد حاليا في بروكسيل لأسباب طبية، أن الأحزاب المشاركة في الاتحاد تؤمن أن الحوار، هو السبيل الأفضل للخروج بالبلاد من المأزق السياسي، الذي ترتب على إعادة انتخاب “كابيلا”.
وأكد تشيسكيدي على أنه سيرسل وفدا للمشاركة في الحوار، شريطة أن يكون برعاية لجنة الوساطة الأفريقية التي يقودها رئيس الوزراء التوجولي الأسبق “أديم كوجو”.
أضاف “تشيسكيدي” أن “كابيلا ” وحكومته لديهما فرصة كبيرة لإثبات حسن النوايا، قبل حلول الرابع والعشرين من أبريل، وإذا شعرنا أن هناك تقدما ملموسا يحدث على الأرض، سنشارك في الحوار ونطالب كل الأحزاب ومنظمات المجتمع بضرورة المشاركة فيه، للخروج من المأزق الذي صنعه نظام “كابيلا”.
ومن المتوقع أن تعلن باقي أحزاب المعارضة الاخري، مشاركتها في الحوار الوطني إذا تم تحت إشراف “كوجو”، الذي عينته رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي” نكوسازانا دلاميني زوما” في السادس من أبريل.