أجرى أعضاء اتحاد القوى الوطنية المصرية بالخارج أول انتخابات تنافسية لاختيار رئيس الاتحاد وعشرين عضوا للمجلس الرئاسي
وكان الاتحاد الذي أعلن عن تأسيسه في الحادي عشر من فبراير 2021 دعا لانتخاب كافة قياداته يوم 29 يناير 2023م. وتنافس في هذه الانتخابات 25 عضوا يمثلون كافة التوجهات السياسية المصرية والكيانات المؤسسة للاتحاد
وجرت العملية الانتخابية لمدة يومين إلكترونياً في قرابة 28 مدينة ودولة حول العالم، أبرزها: أمريكا وكندا ونيوزيلاندا ولندن وباريس وبرلين وتركيا وجنوب أفريقيا وماليزيا وكوريا والعديد من العواصم العربية
تنافس على موقع الرئاسة كل من الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الليبرالي والمهندس محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة الاسلامي، وأسفرت النتيجة عن فوز رئيس حزب غد الثورة بموقع الرئيس
كما تنافس على عضوية المجلس 23 عضواً ممثلين لكافة ألوان الطيف السياسي المصري وأسفرت النتائج عن فوز 20 عضوا من بينهم أربع سيدات ممثلين لحزب غد الثورة الليبرالي والمعتقلين واليساريين وتكتل البرلمانيين والائتلاف العالمي للمصريين بالخارج، وجماعة الإخوان المسلمين
وشهدت الانتخابات اقبالاً كبيراً من أعضاء الاتحاد حول العالم حيث تجاوزت نسبة التصويت 93% من إجمالي من لهم حق التصويت
وأشرف على إجراء الانتخابات مجلس الحكماء بالاتحاد ويضم عدد من الخبراء والشخصيات العامة والنواب السابقين وتم فرز الأصوات في حضور ممثلين عن كافة المرشحين
وتقدم أيمن نور رئيس اتحاد القوى المصرية بالتهنئة للعشرين عضواً الذين تم انتخابهم كفريق للمجلس الرئاسي ممثلين لكافة العائلات والكيانات السياسية المؤسسة للاتحاد والذي بات المظلة الأوسع للمعارضة المصرية بالخارج والداخل.
وأكد رئيس الاتحاد على أن مصر بحاجة أكثر من أي وقت مضى لحالة الاتحاد بين مكونات الجماعة الوطنية
وقال رئيس اتحاد القوى الوطنية المصرية أيمن نور: نمد أيدينا لكل الأشقاء بالخليج والمعارضة تبادر بفتح صفحة جديدة من التفاهم لا التقاطع إقليميا لتجاوز مرارات وخلافات سابقة.