علامات أونلاين

المغرب يرفع درجة التأهب على الحدود بعد تفجير ساحل العاج

أفادت مصادر إعلامية مغربية أن القوات المسلحة الملكية رفعت حالة التأهب من درجة عالية على مستوى مراقبة جميع النقاط الحدودية، خاصة على مستوى المناطق الحدودية الجنوبية.

وربطت جريدة “المساء” التي أوردت الخبر، أن حالة التأهب هذه جاءت بعد أحداث التفجيرات الأخيرة بكوت ديفوار، تحسبا لتسلل عناصر محسوبة على الجماعات المتطرفة، مشيرة إلى أن نقاط العبور والمعابر الحدودية ستعرف تشديد المراقبة الأمنية بفرض إجراءات تفتيشية صارمة جدا.

وبخلاف العديد من البلدان العربية على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فإن المغرب لم يلجأ إلى سن حالة الطوارئ أمام التهديد الإرهابي من طرف داعش وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي.

وظلت الأجهزة الأمنية المغربية تقوم بعمليات استباقية في تفكيك الخلايا الإرهابية بوتيرة مضاعفة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وكشف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريح صحفي سابق، أن الأجهزة الأمنية المغربية فككت حوالي 140 خلية إرهابية منذ سنة 2002.

وأفاد الخلفي أن تفكيك هذه الخلايا الإرهابية، مكن من توقيف نحو 2200 شخص مشتبه فيه، مشيرا إلى أن عدد الخلايا التي جرى تفكيكها خلال الثلاث سنوات الأخيرة، ارتفع ثلاث مرات، وهو ما يبرز بوضوح الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية والحد من خطورتها بحسبه.

ووفقا للبيانات المغربية الرسمية، فأكثر من 1122 مغربيا يقاتلون في سوريا والعراق، ويرتفع العدد إلى ما بين 1500 و2000 مغربي باستحضار المغاربة الذين التحقوا بالمنطقة انطلاقا من أوروبا، وأن 200 مغربي قتلوا في سوريا والعراق منذ إعلان الدولة الإسلامية قبل حوالي سنة، في حين عاد 128 آخرون إلى المغرب، حيث ألقي عليهم القبض وتم التحقيق معهم ومحاكمتهم بقانون الإرهاب، ومن بين هؤلاء الملتحقين بالتنظيمات المسلحة، هناك 158 امرأة و135 طفلا.

Exit mobile version