أعلن نواب عراقيون معتصمون داخل مبنى مجلس النواب، اليوم السبت، عن تأجيل جلسة البرلمان لهذا اليوم، إلى الاثنين المقبل، لانتخاب هيئة رئاسية جديدة للمجلس.
وقال المتحدث باسم النواب المعتصمين، هيثم الجبوري، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان، إنه “تم تأجيل جلسة المجلس اليوم، إلى الاثنين المقبل، من أجل انتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان”، وفق وكالة اﻷناضول.
وأضاف “الجبوري”، أن “جلسة البرلمان، اليوم، عقدت بنصاب كامل وبحضور 168 نائبا، ولكن تم تأجيلها بناء على طلب بعض النواب غير المعتصمين”.
وأشار، أن وفدا من النواب المعتصمين سيتوجه غدا الأحد، إلى المرجعية الدينية، في مدينة “النجف”، لشرح وجهة نظر المعتصمين، داعيا الشعب العراقي إلى الاستمرار بالمظاهرات المطالبة بالإصلاح.
ولفت، إلى وجود 31 نائبا من “المكون السني” معتصم في البرلمان، إضافة إلى نواب من المكونات الأخرى، كالمسيحيين، والأكراد.
من جانبه، قال رئيس البرلمان العراقي المقال من النواب المعتصمين، سليم الجبوري، في جلسة برلمانية ثانية، إن “رئاسة مجلس النواب تقرر تأجيل جلسة البرلمان، اليوم السبت، إلى حين ورود إشعار من القوات الأمنية والاستخبارية بصلاحية، بناية مجلس النواب أمنيا حفاظا على سلامة نواب البرلمان والموظفين”، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب “الجبوري ” .
وشكك “الجبوري”، بقانونية جلسة البرلمان التي عقدها النواب المعتصمون، اليوم، مؤكدا أن النصاب القانوني لانعقاد الجلسة “لم يكتمل”.
وكان النواب المعتصمون داخل البرلمان، قد عقدوا جلسة، الخميس الماضي، أقالوا خلالها رئيس البرلمان سليم الجبوري، وعينوا بدلا منه رئيسا مؤقتا.
وقدّم العبادي، الثلاثاء، تشكيلة وزارية جديدة تضم مرشحين من الكتل السياسية، بخلاف الاتفاق الذي تبناه مقتدى الصدر (رئيس التيار الصدري) وأحزاب سياسية أخرى بتشكيل حكومة “تكنوقراط” بعيدة عن الكتل السياسية.