علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
قال رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن عميلة القدس التي نفذها شاب فلسطيني وقتل خلالها 7 إسرائيليين على الأقل، تشكل ضربة مباشرة للمنظومة الأمنية للاحتلال والائتلاف السياسي الحاكم.
وأضاف الهندي لبرنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، أنه بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة من قبل قوات الاحتلال على مخيم جنين، فإن العملية الفدائية التي نفذها الشاب الفلسطيني أكدت من جديد أن القدس هي قلب الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابع قائلًا “إن توقيت العملية ونتائجها، أعادت قضية الصراع إلى الداخل الإسرائيلي وأكدت أن إسرائيل لديها مشكلة في الرؤية السياسية لمستقبل الصراع مع الفلسطينيين”.
وقال إن ما يستوقف في هذه العملية الفدائية هو أن منفّذها “شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز 21 سنة ونجاحه في قلب جميع المعادلات السياسية والأمنية داخل إسرائيل وإعادة الأمور إلى المربع الأول”.
وأوضح الهندي أن تصريحات قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس، وحديثه عن اشتباك بين العشرات من قوات الاحتلال والشاب الفلسطيني، أكد مرة أخرى أن المنظومة الإسرائيلية تلقّت ضربة موجعة في الصميم.
وبشأن تأثير هذه العملية على مستقبل الائتلاف الحكومي في إسرائيل، أوضح الهندي أن زيارة كل من يائير بن غفير وبنيامين نتنياهو لمسرح العملية مباشرة بعد وقوعها، يؤكد بالفعل حجم الحدث وتأثيراته القوية على مستقبل هذه الحكومة.
وأضاف أن زيارة نتنياهو كانت بغرض “ترميم الصورة وطمأنة المستوطنيين” في حين أن بن غفير وُوجِه بانتقادات حادة من قبل جموع الإسرائيليين الذين اتهموه بفتح المنطقة على “مرحلة جديدة وصعبة”.
