تشهد العاصمة صنعاء حالة من الاستنفار في صفوف قوات الحوثي وصالح، مع تقدم القوات الداعمة للرئيس عبدربه منصور هادي من المحور الشمالي الشرقي للعاصمة صنعاء وسيطرتها على فرضة نهم.
وأفاد شهود عيان بأن الحوثيين كثفوا من نقاط التفتيش في شوارع العاصمة، ويعملون على التدقيق في الهويات والمركبات.
كما أكدت مصادر عسكرية أن المتمردين يعملون على تجهيز مئات المسلحين لنشرهم على تخوم صنعاء، استعدادا لصد تقدم قوات الشرعية التي تواصل تحقيق نجاحاتها والتوجه نحو صنعاء.
وقال مصدر عسكري موال للشرعية في صنعاء، إن وصول قوات الشرعية إلى فرضة نهم والسيطرة عليها، يمكنها من القدوم إلى بني حشيش والصمع وأرحب القريبة من مطار صنعاء، مما يعني أن الشرعية تقترب من البوابة الشرقية لصنعاء.
وقلل المصدر من نجاح صالح في منع تقدم قوات الشرعية، مرجعا ذلك إلى وجود خلافات متفاقمة بين الحوثيين.
وأوضح أحد سكان صنعاء أن الميليشيات بدأت عملية تجنيد تحت مسمى “حماية صنعاء”، لافتا إلى أنها لاقت إقبالا محدودا.
كما تشن الميليشيات حملة اعتقالات في صنعاء وضواحيها، لمعارضيهم خوفا من قيامهم بمساندة قوات الشرعية مع اقترابها.
وفي تعز جنوبا، أفادت مصادر طبية بمقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال في قصف لمليشيات الحوثي وصالح على أحياء سكنية، بينما تشهد الجبهة الشرقية للمدينة اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية والمتمردين.
كما سقط قتلى و جرحى في مواجهات بين القوات الموالية للشرعية ومليشيات الحوثي وصالح في منطقة حيفان جنوب شرقي تعز.
وفي محافظة ذمار، قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع للحوثيين في منطقة ضوران أنس. كما استهدفت غارات التحالف معسكر السواد في منطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء.