“اليوم السابع” يحذف مواعيد الانتخابات الرئاسية بعد نشرها!

نشر موقع اليوم السابع، المحسوب على نظام السيسي، مواعيد انتخابات الرئاسة المقبلة على لسان الهيئة العليا للانتخابات، رغم أن الهيئة لم تعلن ولم تصرح بل أعلنت تأجيل هيئة الانتخابات موعد الإعلان إلى يوم الإثنين المقبل الموافق 25 سبتمبر.

وجاءت المواعيد التي نقلها اليوم السابع كالتالي: “تلقي طلبات الترشح (5 أكتوبر وحتى 14 أكتوبر)، بينما انتخابات الرئاسة بالخارج أيام (1،2،3 ديسمبر)، وانتخابات الرئاسة بالداخل أيام ( 10،11،12 ديسمبر)”.

وجاء في الخبر المنشور على موقع اليوم السابع أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت مواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 في الداخل والخارج، وكذا مواعيد تلقى طلبات الترشح للرئاسة.

وأكدت اليوم السابع أنه “سيبدأ تلقي طلبات الترشح للرئاسة بداية من 5 أكتوبر 2023 وحتى 14 أكتوبر 2023.

وأضافت :”الهيئة في بيان لها أنه سيتم إعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المترشحين وأعداد المؤيدين لكل منهم بصحيفتي الأخبار والجمهورية”.

وأوضحت اليوم السابع :”أنه سيتم تلقى طلبات اعتراضات المترشحين يومي 17 و18 أكتوبر 2023 على أن يتم فحص طلبات الترشح والفصل في الاعتراضات أيام: 19 و20و21 أكتوبر 2023″.

وحسب اليوم السابع “سيتم إجراء الانتخابات أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقين 1 و2 و3 من ديسمبر 2023 وذلك خارج جمهورية مصر العربية، وأما داخل الجمهورية فتتم الانتخابات أيام الأحد والإثنين والثلاثاء الموافقين 10 و11 و12 ديسمبر 2023”.

وتساؤل نشطاء، حول سر حذف اليوم السابع، المعلوم أنه يدار عبر جهات سيادية أمنية، ومن المستبعد منطقيا أن ينشر خبر هام عن موعد الانتخابات، من تلقاء نفسه، أم أن الحذف والنشر متعمد؟

كما أشار النشطاء، إلى أن موعد إعلان الانتخابات يتفق مع ما نشره موقع “القدس العربي”، حسب مصادر له، أن الانتخابات ستجرى في شهر ديسمبر القادم.

الأمر الهام، حسب خبراء سياسيين، هل مازال نظام عبدالفتاح السيسي، متردد في إعلان موعد الانتخابات، أم ذلك مؤشر على خلافات داخل المؤسسة العسكرية، بتأييد ترشح السيسي، لولاية ثالثة، أم الدفع ببديل “محمود حجازي”، لإنقاذ هيمنة المؤسسة على الحياة السياسية ومن ثم الاقتصادية على البلاد. أم هناك خلاف بين السيسي، والمؤسسة العسكرية والجهات السيادية من جهة أخرى؟