تجري في إيران، الجمعة، انتخابات مجلس الخبراء والبرلمان التي انسحب منها نحو 1400 مرشح، إلى جانب “استبعاد جماعي” لمرشحين ناهز 7 آلاف مرشح، مما آثار الكثير من اللغط حول نزاهة الانتخابات الإيرانية.
في الأثناء، شن ناشطون عرب وأجانب، حملة مكثفة بمواقع التواصل الاجتماعي، لكشف ما وصفوه بالزيف والفساد المصاحب للانتخابات، وأوضحت الحملة أنه لم ينل صلاحية التقدم للانتخابات سوى فرد واحد في 6 محافظات، بعد استبعاد جميع منافسيهم لأسباب “غير مقنعة”.
وكان قد تقدم 12 ألف شخص للترشح للانتخابات البرلمانية، لكن مجلس صياغة الدستور استبعد أكثر من 7 آلاف منهم، وأغلبهم من شخصيات توصف بالمعتدلة.
ويتنافس على مقاعد مجلس الشوري البالغة 290 مقعدا، نحو 4844 مرشحا، وذلك بعد انسحاب نحو 1400.
وتقام انتخابات مجلس الخبراء الذي يضم 88 رجل دين، الذي بمقدوره تسمية أو إقالة المرشد الأعلى. تقدم له 159 مرشحا، بعد انسحاب مرشحين اثنين.
وتشكل المرأة الإيرانية نحو 10 في المئة، من مرشحي مجلس الشورى، بنحو 500 مرشحة.
ويتنافس في السباق، أنصار الرئيس حسن روحاني الذي أشرف على الاتفاق النووي والذي من المرجح أن يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية العام المقبل، والمحافظون الذين يعارضون بقوة أي تقارب مع القوى الغربية.
ويهيمن المتشددون حاليا على المجلسين سواء البرلمان أو مجلس الخبراء.
وستعلن نتائج الدوائر والمدن الصغيرة خلال 24 ساعة ونتائج العاصمة طهران بعد ثلاثة أيام.