كشف موقع «باب مصر» المختص بالتراث المصري نقلا عن “مصدر خاص” أن لجنة التراث العالمي «اليونسكو» رفضت خلال اجتماعها الأخير بالعاصمة السعودية «الرياض» الاستجابة لطلب الحكومة المصرية، بشأن تقليص مساحة القاهرة التاريخية والمدرجة ضمن حدود اليونسكو.
حيث تقدمت حكومة السيسي بطلب تقليص المساحة، خصوصًا داخل نطاق الجبانات التاريخية لبناء كباري، وقد طالب اليونسكو ضرورة عدم اتخاذ أية قرارات فردية في المستقبل تخص المدينة دون مشاركة الخبراء والمجتمع المدني.
وأدان رئيس منظمة ووتش صمت اليونسكو جراء ما وصفه بالتدمير المستمر لعدة مواقع مدرجة على قوائم التراث العالمي. مثل: مثل شلالات فيكتوريا في زامبيا – زيمبابوي، وغابات سونداربانس، وهي أكبر غابات المانغروف على وجه الأرض الموجودة داخل حدود بنغلاديش.
وكذلك مدينة القاهرة التاريخية، والأكروبوليس في أثينا. إذ أوضح أن هذه المواقع لم يكن من المقرر حتى إدراجها على ما يسمى بالمواقع التاريخية المهددة «القائمة الحمراء».
وكانت الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي «اليونسكو» انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، في الفترة ما بين 10 وحتى أمس الاثنين 25 سبتمبر الجاري. واتفقت لجنة التراث العالمي خلال اجتماعاتها على إضافة 16 موقعًا جديدًا وضمهم على قائمة التراث العالمي.
وخلال الدورة وجهت انتقادات شديدة من جانب المتخصصين في مجال حفظ التراث للمنظمة الدولية لكونها أصبحت «مسيسة» على حد تعبيرهم إذ طالبوا بضرورة إعادة صياغة المنظمة مرة أخرى بسبب ما يحدث من موائمات سياسية.