ذكرت منظمة “يونيسف”، زيادة قدرها 4 أضعاف، بشأن استخدام الأطفال “قنابل بشرية” على يد جماعة بوكو حرام الإرهابية في شمال شرقي نيجيريا هذا العام، مقارنة بعام 2016 بأكمله.
وقالت المتحدثة باسم “يونيسف” ماريكسي ميركادو، إنها لا تملك أي تفسير لرفع النسبة إلى 83 “قنبلة بشرية” من الأطفال، ثلثاهم من الفتيات مقابل 19 طفلا في العام الماضي.
وأضافت ميركادو، أن “بوكو حرام” لا تعلن دائما المسؤولية عن مثل هذه الهجمات، التي تكون عادة ضد أهداف مدنية، لكن لا يعرف أي جماعة أخرى تستخدم هذا الأسلوب.
ومن الآثار الجانبية، أن “العديد من الأطفال الذين تمكنوا من الفرار من الأسر، يواجهون الرفض عندما يحاولون الاندماج في مجتمعاتهم”. وتقدر الأمم المتحدة أن التمرد شرّد 1.7 مليون شخص، وأدى إلى مصرع نحو 20 ألف شخص منذ العام 200، وفقا لـ”سكاي نيوز” الإخبارية.